العربي24
تعرض رئيس جماعة سيدي قاسم والمنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، لحملة تشهير ممنهجة، اعتمدت على بث إشاعات وأخبار ملفقة تفتقر لأي أساس من الصحة.
مصادر من داخل الحزب اعتبرت أن هذه الحملة تقف وراءها بعض الجهات التي تسعى، عبر ترويج الأكاذيب والافتراءات، إلى التشويش على العمل السياسي المحلي وإثارة البلبلة في صفوف الرأي العام.
وأكدت ذات المصادر أن ما يتم تداوله يدخل في إطار محاولات يائسة لتصفية حسابات انتخابية ضيقة، مشددة في الوقت ذاته على أن الحزب يظل متشبثاً بمبادئه وقيمه، ومستمراً في دعم رئيس الجماعة في أداء مهامه وفق القوانين والمساطر المعمول بها.
كما دعت الأطراف ذاتها إلى احترام أخلاقيات الممارسة الصحافية والسياسية، وترك الكلمة الفاصلة للمؤسسات القضائية المختصة، من أجل وضع حد لهذه الأساليب التي تسيء للمشهد الديمقراطي وتعرقل مسار التنمية المحلية.