الرد الذي يصيب اي منا بالجنون بعد تطاوله على الرجاء

العربي24 (موقع الانصار الرجاء)

 تطاولات أيت منا في حق الرجاء وضرورة التصدي صار أمرا واجبا 

لم يتفاجئ موقع الأنصار من التصريحات المضحكة للمدعو هشام أيت منا، واستعماله لكلمة "السرقة" التي تعني أخذ شيء ليس ملكا لك بالخداع أو بطرق غير مشروعة. 

 والشخص هذا حاول بهذا الاتهام الخطير التقرب من مسؤولي الجيش بعد أن وضعوا شكاية بمدربه على حسابنا، وهو تطاول صيباني مصدره كلاشات الفيسبوك وليست تصريحات رئيس مسؤول أو نائب رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية. الرجاء الرياضي فاز بالبطولة الوطنية عن جدارة واستحقاق وفاز على فريقه ذهابا وإيابا، ونال أيضا كأس العرش في نهائي قاده حكم اختير بعناية، والكل يعرف السياق، وهو موسم اللاهزيمة، والفوز بالديربي ذهابا وإيابا، وكل رجل عاقل يعلم أن هذه الخطابات لا وجود لها إلا في نقاشات الفيسبوك الساذجة.

بدل أن يركز على فريقه يحاول صناعة البوليميك بأي وسيلة وبكل الطرق، وهو ليس من النوع الذي إن سكت عنه سكت عنك، ولا يحترم لا أعراف ولا بروتوكولات التزام الحدود. ولكن الغريب هو صمت الجهات المعنية عن هذا الشخص، ورغم أنه لا يكل ولا يمل من التطاول والادعاء، ولعب دور الضحية، خصوصا في حديثه عن التحكيم، الذي يحاول فيه نيل فتات الامتياز بضغط التصريحات التي لو قام بها مسؤول آخر لعوقب في حينه. 

نثمن بلاغ وقرارات المكتب في حق هذا الشخص ونؤكد ضرورة المضي قدما في كل قرار تم إعلانه، ولا للتنازل أو قبول وساطات طرف ثالث، لأن هذا الشخص تمادى كثيرا وأكذوبته حول أن مشكلته مع الأشخاص وليس الرجاء تبخرت تماما، وبالتالي فمن الواجب استرجاع كل حق يخص النادي. 

ددر.