العربي24
في مشهد سياسي واجتماعي متجدد، بات اسم عبد الإله أوعيسى، رئيس جماعة سيدي قاسم، مرادفًا للتنمية والتغيير الملموس. منذ توليه المسؤولية، نجح في تحويل الجماعة إلى نموذج يحتذى به في التدبير المحلي، حيث تمكن من ترجمة المشاريع التنموية من مخططات على الورق إلى واقع ملموس، ساهم في تحسين جودة الحياة داخل المدينة وضواحيها.
في ولاية أوعيسى، شهدت جماعة سيدي قاسم طفرة نوعية في تنفيذ مشاريع تنموية لم يسبق لها مثيل. من أبرزها برمجة تأهيل الأحياء السكنية، إنشاء ملاعب القرب، تأهيل المساحات الخضراء، وتطوير البنية التحتية، التي باتت تعكس رؤية حديثة لتنمية شاملة. هذه المشاريع ليست مجرد إنجازات عابرة، بل جاءت لتؤسس لواقع جديد يجعل من سيدي قاسم مدينة تواكب تطلعات سكانها.
كما أن عبد الإله أوعيسى أثبت كفاءته في إدارة ملفات حساسة كالتطهير السائل وإعادة تأهيل المناطق الصناعية، مما ساهم في تعزيز جاذبية المدينة للاستثمار وخلق فرص شغل جديدة. كل هذا تحقق بفضل مقاربة تشاركية تضع احتياجات المواطنين في صلب أولوياتها، مع حرصه على الإنصات لمطالب الساكنة وتنزيلها على أرض الواقع.
لا يمكن الحديث عن نجاحات جماعة سيدي قاسم دون الإشادة بالدور الكبير الذي يقوم به السيد لحبيب نذير، عامل إقليم سيدي قاسم. بفضل حرصه على متابعة كل كبيرة وصغيرة تخدم الصالح العام، تحققت شراكة فاعلة بين الجماعة والسلطات الإقليمية، مما ساهم في تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع وضمان استدامتها.
لحبيب نذير ليس فقط مراقبًا للشأن المحلي، بل شريك حقيقي في التنمية، حيث يحرص على توفير الدعم اللازم للجماعة لضمان نجاح المشاريع التنموية، سواء عبر تخصيص الموارد المالية أو تسهيل الإجراءات الإدارية المرتبطة بالمشاريع الكبرى.