أخر الاخبار

ورطة الركراكي مع الاسود تضعه خارج مفكرة لقجع قبل كأس افريقيا2025

 




العربي24

اعترف وليد الركراكي، مدرب المغرب بفشله في فك شفرة موريتانيا، وعدم العثور على الحلول الهجومية الكفيلة بمنح الأسود التفوق مثلما اشتهى أنصاره في الودية التي انتهت بالتعادل السلبي على ملعب أكادير الكبير.


وقال وليد في تصريحات صحفية “دعوني أعترف أني لست راضيا عن النتيجة وربما حتى على شكل الأداء وتحديدا في الشوط الأول”.


وتابع “لم ندخل المباراة كما ينبغي، ولعل هذا بسبب كثرة التغييرات التي أقدمت عليها في هذه المواجهة التي لم تكن بالسهولة التي توقعناها، ولا توقعها الجميع أمام منتخب شرس دفاعيا ومنظم داخل قواعده، ولم نصل مرماه رغم عديد الفرص التي سنحت للاعبينا”.


وختم مدرب المغرب “نتعلم ونجرب وسنصل بمشيئة الله تعالى للمعسكر المقبل بكثير من الخلاصات الإيجابية التي منحت الفرصة لأكبر قدر من اللاعبين في مختلف المراكز، وحين تكون النتيجة بهذا السوء فإني أقدر حجم الإحباط”.


إحراج لافت

أحرج منتخب موريتانيا نظيره المغربي، بالتعادل معه سلبيا، في ودية لعبت بمدرجات مكتملة أمام 66 ألفا من مناصري أسوط الأطلس، في أكادير.


ولجأ الركراكي لـ5 تبديلات، منها الدفع بيوسف النصيري وأيوب الكعبي وإلياس أخوماش، إلا أن صمود موريتانيا تواصل، في ظل رعونة لاعبي المغرب في إنهاء الهجمات.


وانتهت المباراة مثلما بدأت، بتعادل للفريقين هو الثالث تواليا دون أهداف. وسبق أن تعادل المنتخبان سلبيا مرتين، في تصفيات كأس أمم أفريقيا الماضية.


أبدعت جماهير المنتخب المغربي في رسم لوحة كاليغرافية جديدة قبل انطلاق المباراة. ونجح في صياغة اللوحة جمهور أكادير، وهمت هذه المرة الترويج لملف مونديال 2030 المشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال، وكانت اللقطة الأولى قد حملت عبارة “يالا فاموس (الشعار الرسمي للمونديال)” بينما تضمنت الثانية نفس الشعار باللغة الأمازيغية.


وتواجد المئات من السياح الإسبان والأجانب الذين التقطوا من مدرجات ملعب أكادير، صورا لهذه اللوحات مع هتافات حماسية للجماهير التي بثت حماسا ودفئا كبيرا في الملعب رغم الطقس البارد وتهاطل الأمطار.


بدوره أكد نايف أكرد، لاعب المنتخب المغربي، أنه لم يشعر بأي تغيير أو ارتباك بعد مشاركة عبدالكبير عبقار، المحترف في ألافيس الإسباني معه للمرة الأولى في دفاع الأسود أمام أنغولا.


وقال أكرد “لم أشعر بأي نوع من الارتباك لأنه ببساطة عبقار رافقنا في العديد من معسكرات المنتخب المغربي، وهو زميل لي منذ تواجدنا سويا داخل أكاديمية محمد السادس، أي أننا لعبنا معا بفترة التنشئة ونعرف بعضنا البعض تمام المعرفة”.


وختم نايف “المنتخب يعيش فترة تغيير وانضمام لاعبين جدد وهم صغار السن، ونحن هنا لتقديم المساعدة لكل وافد جديد، لذلك لا خوف على دفاع الأسود، كما أنه لا خوف على كافة الخطوط طالما أن المواهب حاضرة بالجودة والكفاءة مع الأجواء المساعدة والمحفزة على التألق”.


المعجزة الكبيرة

وصف أمير عبدو، مدرب منتخب موريتانيا، نتيجة التعادل السلبي التي حصل عليها في ودية المغرب بالمعجزة الكبيرة.


وقال أمير لقناة الرياضية بعد المواجهة “نعم هي معجزة ولدي ما أستدل به على هذا لأننا واجهنا منتخبا عالميا وقويا بلاعبيه القدامى والجدد وبدعم جماهيره ومدربه الذي هو صديقي أيضا”. وتابع “لا أخفي حجم السرور الذي يغمرني مثلما لا أخفي أني لم أتوقع هذا السيناريو ولا هذه النتيجة، وأنا سعيد جدا بها وبردة فعل اللاعبين وصمودهم القوي وعدم الانهيار رغم ضغط المغرب في كثير من الفترات”.


وختم مدرب موريتانيا “نتيجة لافتة كهذه تدفعنا للعمل ومواصلة الحضور بنفس الثقة التي كنا عليها الفريق في الكان، حجم الاستفادة كبير جدا من هذا المعسكر وخاصة لقاء المغرب، أعتقد أنه لا يمكنك الحضور هنا كل مرة وفرض تعادل من هذا النوع وبتلك الكيفية”.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -