العربي24
لا يختلف إثنان على أن المنتخب المغربي خيب آمال المغاربة في الكان الأخير، وعلى أن الركراكي خذل الجماهير بتشكيلة بشرية بعيدة عن المراس و التجربة الافريقية وذات بنية جسمانية لا تأهلهم لعب 90 دقيقة بنفس الوتيرة وفي ظروف الأدغال الافريقية.
ومما يعاني منه المنتخب المغربي، مشكلة الظهير الأيسر، حيث تدخل المدير التقني الوطني البلجيكي كريس فان بويفيلد، عارضا على رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ثلاثة مواهب من إبرزهم يوسف لخديم لاعب شباب ريال مدريد، ثم آدم أزنو لاعب بايرن ميونيخ الألماني وأنس صلاح الدين لاعب نادي تيفينتي الهولندي.
وهو الثلاثي الذي قد ينقذ الجهة اليسرى للمنتخب المغربي في ظل التخبط الذي يعيشه الركراكي في تغيير الظهير كل مرة وحين اصابة لاعب ما.
بالإضافة الى الظهير الأيسر، يفتقر الأسود الحاليين الى المهاجم الذي يترجم الفرص الى أهداف، أو بالأحرى إلى مهاجمين، يحث يغيب عن التشكيلة صاحب اللمسة الأخيرة، أثناء المباريات الرسمية، بيد أن النصيري و الكعبي و حتى التيسودالي يبرعون في اللقاءات الحبية ومع أنديتهم، فيما يصابون بالعقم التهديفي في الرسميات.
هذا، وكشفت مصادر متطابقة، أن الركراكي ماض في تغيير جذري قد يطرأ على التركيبة البشرية للنخبة المغربية، مع الإبقاء على بعض الركائز، هو ما ضمه في تقرير الكان وعزز به ملفه قصد التجديد، وهو ما وافقه عليه رئيس الجامعة، فوزي لقجع، شريطة إعداد منتخب جديد_قديم، قادر على المنافسة على الألقاب لا المشاركات فقط.