العربي24
تعيش الأندية المشاركة في البطولة الوطنية "الاحترافية" حالات متفاوتة بين الصعوبات والتحديات المتزايدة، ما يجسد الوضع الصعب الذي تمر به المسابقة وأنديةها. إليكم تقريراً صادماً يسلط الضوء على العديد من الجوانب المثيرة:
فرق بدون تداريب: يتفاوت مستوى الإعداد والتحضير بين الأندية، حيث هناك فرق تعاني من غياب التداريب الفعّالة، مما يؤثر سلباً على أدائها وينعكس ذلك في نتائج المباريات.
فرق بدون رئيس ومدرب: تظهر بعض الأندية بدون قيادة فنية وإدارية، حيث يعاني بعضها من غياب الرؤية الإدارية والتكتيكية، مما يعزز حالة الفوضى والتراجع في الأداء.
الغرامات والضغوط: يعاني العديد من الأندية من الضغوط المالية بسبب فرض غرامات مالية كبيرة، سواء بسبب تلقي الفرق الصفراء أو بسبب سلوك الجماهير، مما يجعلها تواجه تحديات مالية غير مسبوقة.
الهجرة بسبب المازوط: أحد الفرق واجهت مشكلة كبيرة بسبب المازوط، حيث اضطرت الفرقة الكاملة للانتقال إلى مدينة أخرى بحثاً عن بيئة أكثر استقراراً وأماناً.
الفرق بدون ملعب: هناك أندية تعاني من نقص الملاعب وأخرى تلعب في ظروف صعبة جداً، حيث يتشارك العديد من الفرق في ملعب واحد مما يضعه تحت ضغط كبير.
فرق هرب لاعبوها لأنديتهم الأصلية: بسبب عدم توفر بيئة ملائمة للتطوير وعدم توفر الإمكانيات الكافية، انتقل لاعبون من إحدى الفرق إلى أندية أخرى، مما أثر بشكل سلبي على قوة الفرق.
الفريق الذي يدربه رئيس: يواجه فريق بالكامل تحديات كبيرة بسبب عدم وجود مدرب رياضي، حيث يتولى رئيس النادي المهمة دون وجود فريق فني يمتلك الخبرة الكافية.
الأندية والصعوبات المالية: تعاني الأندية من صعوبات مالية تجعلها غير قادرة على تلبية الالتزامات المالية، مما يؤثر على قدرتها على تدعيم صفوفها بلاعبين محترفين.
تجسد هذه الصورة الشاملة للحالة الرياضية الراهنة، حيث يلزم إيجاد حلول عاجلة لتحسين أوضاع الأندية وضمان استمرارية البطولة ونجاحها في المستقبل.