العربي24
وجه سمير شوقي، الإعلامي، والناطق الرسمي الأسبق لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، سهام الانتقادات للناخب الوطني وليد الركراكي، بعد حصيلة “الأسود” في مشاركته في نهائيات “كان” كوت ديفوار.
ووجه شوقي، أمس انتقادات قوية في برنامج رياضي لإحدى الاذاعات الخاصة للركراكي، مؤكدا أن هذا الأخير ارتكب أخطاء وصفها بـ”الكارثية” منها دخوله في مناوشات خلال مباراة المغرب والكونغو الديموقراطية، والتي اخرج من خلالها اللاعبين عن تركيزهم، إذ قال :”كانوا أخطاء كارثية سببها الركراكي لم يكن له أي مبرر أن يدخل في بعض المتاهات منها محاولته التضامن مع قضية أوناحي والاشارات غير الموافقة تجاه الاخوان في مصر، والمصريين، ومباراة الكونغو، ليس هناك مبرر لولوجه الملعب والتوجه نحو لاعب الكونغو، واعتقد أنه كان خاطئا وهذا كله هو نابع من واحد الانا المتضخمة التي تولدت لديه بعد إنجاز قطر، وكان يعتقد أن المغاربة يدوزوها ليه بحكم الانجاز”.
وأضاف شوقي:”منحت إمكانيات خارقة للمدرب الركراكي، كان له هامش كبير 14 شهرا للتحضير والاشتغال بأريحية بوسائل كبيرة عوض أن يستغل ذلك والاشتغال على النقائص والأمور التقنية ويجعله يضع رجليه على الأرض، فتح جبهات افقدت تركيز اللاعبين وسبب آخر الذي لا يجب أن نخفيه مفردات العائلة الذي رجع إلى مثل أحد النوادي، هناك لاعبين محترفين بعقود ليس هناك لمفردات العائلة في الكرة هل سمعتم تلك المفردات على لسان أطر أوروبية كلوب او كوارديولا، الأكيد لا لأن هناك عقدة أهداف يتقاضى من خلالها اللاعب ماليا”.
على صعيد آخر، وجه شوقي بوصلة انتقاداته، نحو العميد السابق لأسود الأطلس مهدي بنعطية، الذي تحول إلى وكيل للاعبين، قائلا :”هناك سلطة بعض الوكلاء مفروضة على محيط المنتخب كما سبق أن قالها عموتة في فترة هيرفي رونار وما بعدها تواصلت حتى مع وليد الركراكي، اريد أحدا أن يشرح لنا ماذا يفعل بن عطية، داخل مستودع ملابس المنتخب، بأي صفة هو يشتغل وكيل للاعبين ماهي الرسالة التي وجهها للناخب الوطني هذه القضية يحاسب عليها الركراكي ومن سمح للركراكي بتواجد بنعطية، الذي لم تعد له صفة لاعب سابق بعد دخوله عالم الوكلاء”.