العربي24
لم يتبقى لعصام الشرعي، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة، الكثير وسيحسم القائمة النهائية المستدعاة لخوض منافسات الألعاب الأولمبية، التي تستضيفها باريس خلال صيف العام القادم .
ويستهدف المدرب عصام الشرعي الاستعانة بخدمات 3 أسماء كبيرة في منتخب “أسود الأطلس” من أجل ضمها إلى الأولمبي المغربي خلال الألعاب الأولمبية، نظرا لقوة تأثيرها وقدرتها على تقديم الإضافة النوعية لبقية اللاعبين الشباب، المعول عليهم لتشريف سمعة الكرة المغربية والدفاع عنها في هذه المسابقة العالمية.
واتخذ عصام الشرعي قراراً مبدئياً بضم كل من الحارس ياسين بونو، وأشرف حكيمي، ونايف أكرد، وذلك طبقا لقانون الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي يسمح للمنتخبات الأولمبية المشاركة بالاستعانة بـ3 لاعبين من المنتخب الأول.
وأكدت مصادر رياضية أن المدرب عصام الشرعي تواصل مع الناخب الوطني وليد الركراكي بشأن الأسماء الثلاثة المقترحة، رغم أن الفترة المتبقية للألعاب الأولمبية قد تشهد بعض المفاجآت.
وكشفت المصادر نفسها أن المدرب عصام الشرعي اختار مبدئيا الحارس ياسين بونو وأشرف حكيمي ونايف أكرد بناء على استقرار أدائهم برفقة أنديتهم العربية والأوروبية، وأيضا لحاجة الأولمبي المغربي إلى خدماتهم من أجل تدعيم خط الدفاع، ولا سيما في حراسة المرمى، شرط الحفاظ على مستواهم الفني والبدني خلال الـ6 أشهر المتبقية وعدم تعرضهم للإصابة.
و سيجد الشرعي صعوبة بالغة في تحديد القائمة النهائية التي سيعتمد عليها في أولمبياد باريس، وذلك بسبب قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يشترط ألا تتخطى 18 لاعبا، ضمنهم 3 من المنتخب الأول، ما يعني أن أسماء كبيرة ستحرم من خوض الألعاب الأولمبية بسبب هذا القانون.
وأصبح الجهاز الفني بكامله في حيرة من أمره، وفي وضع لا يحسد عليه من جراء كثرة المواهب التي تستحق المشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس 2024، لكن قانون المسابقة سيرغم عصام الشرعي على الاستغناء عن مجموعة من اللاعبين الذين ساهموا في تتويج الأولمبي المغربي ببطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة، التي نظمت في المغرب في يونيو/ حزيران الماضي”.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة توج بلقب كأس أمم أفريقيا لأول مرة في تاريخه.