أخر الاخبار

الصدمة التي لم يتوقعها احد.. 3 أسباب ساهمت في سقطة الأسود بجنوب إفريقيا

 


العربي24

خلفت هزيمة المنتخب المغربي، أمام نظيره منتخب جنوب أفريقيا، بهدفين لواحد، في إطار الجولة ما قبل الأخيرة من تصفيات كأس أمم أفريقيا، ردود فعل غاضبة من طرف الجماهير المغربية، التي إمتعضت للخسارة أمام «بافانا بافانا»، خسارة أعقبت التعادل السلبي المخيب أمام الرأس الأخضر.

وفي الوقت الذي عبرت الجماهير المغربية، عن قلقها

 في وسائل التواصل الإجتماعي، من هزيمة كتيبة وليد الركراكي في المباراة الأخيرة، ترصد «المنتخب» 3 أسباب كانت وراء تواضع زملاء حكيم زياش في المواجهة الأخيرة، وظهورها بأداء شاحب.


1ـ وسط في المنفى 

ظهر المنتخب المغربي، تائها في خط الوسط، على أرضية ملعب «سوكر سيتي»، فمع غياب رجل الربط سفيان أمرابط عن المواجهة، منح وليد الركراكي ثقته للاعب واتفورد عمران لوزا، الذي خيب ظن الجماهير المغربية، وخالف كل التوقعات ولم يكن مردوده التقني والبدني في المستوى، ناهيك عن أخطائه في التمرير، والتي إستفاد منها منافس المنتخب المغربي من أجل قيادة مرتدات سريعة نحو منطقة الحارس منير المحمدي.

وفي الوقت الذي ظهر اللاعب لوزا بأداء أقل من المتوسط، فإن زميله يوسف مالح لاعب ليتشي الإيطالي، لم يظهر هو الآخر بأداء جيد في وسط الميدان، ولم يقدم ما يشفع له في المرحلة المقبلة بالإستمرار مع منتخب بلده، ورغم ذلك يبقى لوزا هو الحلقة الأضعف التي شاركت مع الفريق الوطني في اللقاء الأخير أمام الجنوب إفريقيين.



2ـ الأنانية المفرطة

ظهرت الأنانية في اللعب واضحة على لاعبي المنتخب المغربي، فكل عنصر شارك ضد منتخب جنوب إفريقيا كان يحاول إستعراض مهاراته أمام باقي زملائه، وهو الأمر الذي لم تعهده الجماهير المغربية في عناصر «أسود الأطلس»، التي كانت تلعب بشكل جماعي في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر.

ورغم أن وليد الركراكي، إنتبه للأمر خلال الشوط الثاني من مباراة المغرب وجنوب أفريقيا، إلا أن بعض العناصر التي شاركت في المواجهة، مثل لاعب فاينورد الهولندي أسامة الإدريسي، ظلت تعتمد

كثيرا على اللعب الفردي من أجل إيجاد الحلول الهجومية، التي ظلت غائبة، مقابل حضور النزعة الفردية التي جنت على أبناء الركراكي.


3ـ غياب النجاعة الهجومية 

لم يجد المهاجم يوسف النصيري، طريقه إلى الشباك من جديد رفقة المنتخب المغربي، ما يؤكد أن «أسود الأطلس» يعانون من غياب النجاعة الهجومية، وحتى مع دخول طارق تيسودالي لاعب لاغونطواز البلجيكي، ومهاجم نادي باري وليد اشديرة، لم يتمكن مهاجمو المنتخب المغربي من هز شباك منتخب جنوب إفريقيا، في الوقت الذي سجل حكيم زياش لاعب تشيلسي الأنجليزي، الهدف الوحيد لمنتخب بلاده في المباراة، التي أكدت بما لا يضع للشك أي مجال مفتوح، أن العناصر التي تشغل قلب الهجوم رفقة المنتخب المغربي يجب أن تعيد حساباتها وترتب أوراقها جيدا، إن أرادت إقناع الجمهور المغربي بمستواها.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -