أخر الاخبار

البدراوي.. الإشاعة التي بدأت حلما فتحولت لكابوس

 


العربي24


بدأت القصة كلها يوم انتشر الخبر تدريجيا، عن رجل أعمال رجاوي "في السر" اختار أن يراهن على تسيير الرجاء ورفعها نحو الألقاب والمجد من جديد، وعلى قدر طموحه بادلته الجماهير الرجاوية بتأييد مطلق وحصانة قوية، بناء على ثقة (اكتشفنا جميعا أننا أخطأنا فيها) في خطاباته وشعاراته التي بدأت كحلم جميل: 


- نعطي دمي للرجاء 

- علقوني من لساني 

- غنعطي من رزق ولادي للراجا 

- مكايناش بلاصة للكرارس


ولكنه حلم تحول لكابوس سوداوي، حيث وصلنا رسميا لحضيض الحضيض، فبعد أن كان تسيير الرجاء يتم بالواتساب لأشهر (حسب موظفي النادي لم يحضر للوازيس سوى أربع مرات منذ تقلده للرئاسة)، والابتعاد تماما عن لوازيس، تحول البدراوي الآن لمرحلة "الكوما" حيث أنه قطع تواصله مع محيط النادي ولا يجيب على اتصالات أي شخص بما في ذلك أعضاء المكتب ونوابه ورؤساء اللجان؛ ناهيك عن الوضع الذي صار عليه الفريق الأوّل، بل النادي بمجمله، وفشل المدرب التونسي الذي جاء به، والذي لم يعد بإمكانه تقديم أي شيء للفريق. 


على عزيز البدراوي أن يعلم ويقتنع بعيدا عن تصريحاته وتبريراته، أنه خان الأمانة التي قدمتها له جماهير الرجاء الرياضي، وأنه أساء للثقة التي لم ينلها رئيس سابق بهذا المقدار الذي ناله هو، وأنه صار الآن مشكلا حقيقيا للرجاء الرياضي. 


وأن عليه الخروج العلني وإرجاع الأمانة لأهلها إن هو صار غير قادر على مهمة لم تسعفه شعاراته وكلامياته على تحقيقها، وأن يعلن في أقرب وقت عن جمع عام استثنائي، ويخرج للعلن ما صار معاشا بشكل يومي في السر، وهو أن الرجل لم يعد مكترثا ولا قادرا على رئاسة نادي الرجاء الرياضي. 


للأسف الشديد، نحن في وضع لا يحسد عليه أحد، وقد حاولنا أن نؤجل هذا الأمر ما استطعنا خدمة للمصلحة العامة الفريق، ولكن كل رجاوي لديه دراية بالكواليس وبخبايا لوازيس، يعرف تماما أن نادي الرجاء الرياضي لا يتوفر إطلاقا على رئيس، وبالتالي فالحل هو أن يعلن في أقرب وقت عن جمع عام استثنائي، لنزيح هذا الكابوس الجديد. 


الله يصاوب للراجا.


ددر.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -