العربي24
استحضر محمد طلال، عضو المكتب المسير لفريق الوداد الرياضي، تجربة التجري التونسي، عقب فوز فريق الأحمر على صنداونز الجنوب الإفريقي، أمس السبت،برسم إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.
ونشر طلال تدوينة عبر حسابه على الموقع الاجتماعي فايسبوك، يقارن بين ما وقع في ملعب رادس بتونس سنة 2019، وأمس السبت (20 ماي 2023)، في بريتوريا بجنوب أفريقيا.
وكتب طلال على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك“: “لأنّ الشيء بالشيء يذكر، صرخنا طويلا في المنصة الشرفية طيلة أطوار اللقاء، قفزنا ورقصنا وصحنا ولمنا ثم تعانقنا، كل ذلك وسط جماهيرهم، بعد نهاية الشوط الاول تناولنا وجبة كاملة بمدخلها ومخرجها ضيافة لدى صانداوز مع اكثر من 300 شخص، لا تدافع ولا ازدحام، طوابير واقفة واحدة وواحد خلف الاخر، كل يحمل صحنه، نزلنا بعد أن قفز جبران فرحا بالتاهل، ولجنا ارضية الميدان، رقصنا طويلا منتشين، ذهبت الحافلة دوننا، ترجلنا الى الفندق مشيا وسط الآلاف”.
وتابع: “الجميع يصفق ويهنئ، لا سبا ولا شتما ولا رفسا ولا ضربا، الكل يبتسم قائلا: Congratulations…تذكرت نهائي رادس، ومازلت احتفظ بذكراه!!”.