العربي24
يمكن اعتبار أن زكرياء أبوخلال قد مر بأسوأ 24 ساعة منذ انضمامه إلى نادي تولوز الذي ينشط في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، بعد أن تم استهداف الدولي المغربي بحملة تشهير واسعة النطاق عقب رفضه المشاركة في يوم مكافحة "رهاب المثلية" الذي دعت إليه رابطة اللاعبين المحترفين لكرة القدم في فرنسا .
وبعد أن قاد فريقه تولوز خلال الأسابيع القليلة الماضية للتتويج بكأس فرنسا، وجد المهاجم المغربي زكرياء أبو خلال نفسه في قلب حملة عنيفة من التشهير من جانب بعض وسائل الإعلام المحلية، بعد أن رفض المشاركة في يوم مكافحة "رهاب المثلية" الذي دعت إليه رابطة اللاعبين المحترفين لكرة القدم في فرنسا .
وتمت دعوة لاعبي Ligue 1 و Ligue 2 في نهاية الأسبوع المنصرم، لارتداء قميص "خاص" يتضمن ألوان قوس قزح ، والتي تزين أيضًا شرائط ذراع قادة الأندية تعبيرا من الأندية الفرنسية في انخراطها ومشاركتها في اليوم المذكور.
لكن الدولي المغربي الدولي نشر بيانا صحفيا عبر صفحته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي بعد المباراة التي جمعت فريقه تولوز بضيفه إف سي نانت، شرح من خلاله دواعي قراره بعدم ارتداء القميص "الملون " .
وقال الدولي المغربي : "أريد أن أؤكد أنني أكن أسمى الاحترام لكل فرد ، بغض النظر عن التفضيل الشخصي أو الجنس أو الدين ، هذا مبدأ لا يمكن التأكيد عليه بما فيه الكفاية، الاحترام هو القيمة التي أعتز بها، اتجاه الآخرين ، ولكنه يشمل أيضًا احترام معتقداتي.، لهذا السبب لا أعتقد أنني أفضل شخص للمشاركة في هذه الحملة، آمل بصدق أن يتم احترام قراري ، تمامًا كما نريد جميعًا أن نُعامل باحترام "، كتب زكرياء أبو خلال
وبالرغم هذا التوضيح ، وجد أبو خلال نفسه كغيره من اللاعبين الذين رفضوا الانضمام إلى هذه الحملة ، عرضة لحملة عنيفة لوسائل الإعلام والاتحاد الفرنسي لكرة القدم وحتى بعض أعضاء الحكومة، ووجهوا انتقادات صريحة للاعبين المذكورين.
وتفاعل نادي تولوز مع الانقادات المذكورة، وأسقط أبوخلال من المجموعة.
وأمام الادعاءات الخطيرة التي نشرتها "آر إم سي" سبورت ضد لاعب نادي تولوز ، زكرياء أبو خلال ، أعلن النادي أن لاعبه سيتدرب بعيدًا عن المجموعة حتى إشعار آخر ، بانتظار نتائج تحقيق داخلي، و لن يقدم النادي على أي تعليق آخر حتى انتهاءه .