البدراوي اختلط عليه قطاع الرياضة بقطاع الأزبال فقال: "دخلت العصبة باش تستافد الرجاء"

 

العربي24

محمد البقالي

من المعلوم أن عزيز البدراوي رئيس فريق الرجاء البيضاوي، واحد من الفاعلين في قطاع النظافة بالمغرب، وتستحوذ شركته “أوزون” على نسبة مهمة من الصفقات التي تطلقها الجماعات الترابية في المغرب، والكل يعلم أن بعض هذه الصفقات تثير الريبة والشك، وكان بعضها محط اختلالات وفضائح، كما أن شركته هي دائما موضوع نقاش مرتبط بتدبيرها لقطاع النظافة في العديد من المدن، ولجوئها إلى البلطجية في إرساء نظام خاص بشركة “أوزون”.

وعندما جاء عزيز البدراوي إلى مجال الرياضة، لم ينس أن يتأبط أسلوب البلطجة، فوجد نفسه في أكثر من مناسبة في ورطة تسببت فيها سلاطة لسانه، لكن مقتطفا من مقابلة إذاعية مع راديو مارس، أبرز بأن المعني يوجد في مسافة تبعد عن المجالين الكروي والرياضي وتقدر بالأميال، حيث صرح كالمعتاد بإبراز عينيه بأنه “دخل إلى العصبة الاحترافية لكرة القدم باش تستافد الرجاء”.

لم يتسن لنا معرفة معايير وطريقة استفادة فريق الرجاء البيضاوي من وجود عزيز البدراوي نائبا لرئيس العصبة، لأنه لم يكشف عن فحوى الأمر، مثلما لم يكشف عن طرق وأساليب حصول شركته على الصفقات العمومية لتدبير قطاع النظافة، قبل أن يخرج بعضها صدفة إلى العلن عبر فضائح مدوية، كما وقع في مدينة سطات، إلا أن هذا التصريح وحده كفيل بأن يبادر أحدهم إلى أن يهمس في أذن عزيز البدراوي مخبرا إياه بأن شتان ما بين كرة القدم وقطاع الأزبال في الجماعات الترابية، لعله يفرمل لسانه قبل أن يتسبب في فضيحة تؤثر على فريق الرجاء البيضاوي.