أخر الاخبار

الصحافة العالمية تضع المغرب في الصفحة الاولى.. والاطاحة بالبرازيل العنوان الابرز ..تفاصيل اكثر من رائعة ..

 


العربي24

واصل “أسود الأطلس” عزفهم على وتر التألق، بعد أن زأروا من جديد، في أول ظهور لهم عقب الإنجاز التاريخي في المونديال الأخير، وذلك من بوابة اللقاء الودي الذي جمعهم بمنتخب البرازيل، مساء السبت، على أرضية الملعب الكبير بطنجة، الذي كان شاهداً على إبطال أبناء الناخب الوطني وليد الركراكي، مفعول سحرة البرازيل، غير آبهين بتاريخهم الكروي التليد، وتربعهم على عرش التصنيف العالمي.


“الأسود” وبمجرد إطلاق الحكم التونسي صادق السالمي صافرة البداية، أمام ما يُناهز 65 ألف مناصر، ألبسوا المواجهة الودية ثوب الرسمية، من خلال الندية والأداء الكبير، والسيطرة على الكرة، حارمين منها أفضل من رودوها على مر التاريخ، ما جعل منسوب الثقة يرتفع عند رفاق الواعد بلال الخنوس، الذي لعب بدون مركب نقص، بل ورقَّص لاعبي “السيلساو” كما أراد، مؤكداً أن وليد الركراكي كان على صواب بعد أن دفع به رسمياً.


المنتخب الوطني المغرب، أخذ الأسبقية منذ البداية، باحثاً عن التسجيل، لينجح سفيان بوفال في هز شباك الضيوف. هدف انتهى على إيقاعه الفصل الأول من حكاية مغربية جميلة أسعدت آلاف الحاضرين بالملعب، وملايين المتابعين عبر شاشات التلفاز، قبل أن يُعيد كاسميرو عقارب ساعة المباراة لنقطة الصفر، مدركاً التعادل للمنتخب البرازيلي، بعد خطأ من البارع ياسين بونو، الذي تألق حتى في ليلة غياب تركيزه.



وعاد المنتخب الوطني المغربي ليأخذ الأسبقية من جديد، بعد أن مارس البديل يحيى عطية الله هوايته المفضلة، إذ انسل في الجهة اليسرى، ليُمرر كرة داخل مربع العمليات، أنهاها عبد الحميد صابري في الشباك، مانحاً الفوز لـ “الأسود” 2-1، ليُذكر ابن آسفي المتابعين بعرضايته في الأراضي القطرية.


فوز المنتخب الوطني المغربي، أسال مداد الصحافة العالمية، التي خصصت حيزاً مهماً لهذا الانتصار وإن كان في لقاء ودي، حيث عنونت صحيفة “آس”الإسبانية: “المغرب يُمدد حلمه”. مؤكدة أن أسود الأطلس شعروا بالراحة وهم يواجهون أحد أقوى منتخبات العالم في كرة القدم”، لاسيما الثلاثي عز الدين أوناحي وحكيم زياش وسفيان بوفال، مبرزة أنه من اللحظة الأولى لانطلاق المباراة أظهر المغرب أنه مستعد لمواجهة أي نوع من المباريات والمنافسين.


وأشارت الصحيفة إلى أن المنتخب المغربي لم تكن لديه أية مشاكل في الحفاظ على تفوقه أمام السيليساو الذي حاول كسر دفاع “أسود الأطلس” دون أن ينجح في ذلك، باستثناء تحركات قليلة لفينيسيوس ورودريغو، موازاة مع هتافات المشجعين مع كل تمريرة.


وفي بريطانيا، تفاعلت صحيفة “ديلي ميل” واسعة الانتشار، بالقول: “إن المتخصصين في خلق مفاجآت مونديال قطر” ما زالوا يحافظون على مستواهم، “حيث أفسد سفيان بوفال وعبد الحميد الصابيري أول مباراة لكاسيميرو كقائد لفريق السامبا”.



أما موقع “كووورة” العربي فقال إن منتخب المغرب “نجح، بقيادة وليد الركراكي، في كسر عقدة البرازيل التي رافقت الأسود على مر التاريخ.



وأضاف: “في أول ظهور له بعد مسار وصف بـ”المذهل” في نهائيات كأس العالم 2022 حينما انتزع، كأول فريق عربي وإفريقي، المركز الرابع من أقوى منتخبات العالم، لم يسمح “أسود الأطلس” بمنح جماهير الكرة عبر العالم فرصة التشكيك في منجزه بقطر، وذلك بعد أن دك شباك المنتخب البرازيلي الأكثر تتويجا بكأس العالم في التاريخ، بهدفين مقابل هدف واحد على أرضية الملعب الكبير بمدينة طنجة.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -