أخر الاخبار

خطيير جداا.. عزدين اوناحي .. يحكم على مسيرته الاحترافية بالاعدام.. وشبح الموت يطارد موهبته داخل مارسيليا.. تفاصيل

 


العربي24

لا يزال الدولي المغربي، عز الدين أوناحي، يُعاني الأمرين في صفوف فريقه الفرنسي الجديد أولمبيك مارسيليا، بسبب ابتعاده عن المشاركة.


الدولي المغربي انتقل إلى أولمبيك مارسيليا خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية قادماً من أنجيه الفرنسي، في صفقة بلغت قيمتها المالية 10 ملايين يورو، ولكنه فشل في حجز مقعد أساسي بالتشكيل حتى الوقت الراهن.


ويُواجه عز الدين أوناحي منافسةً قوية من طرف ماتيو جندوزي وروسلان مالينوفسكي وفالنتين رونجيه، حيث يقدم هذا الثلاثي مستويات رائعة في خط منتصف الفريق الفرنسي.


شكوك وانتقادات:

وبدأت الشكوك تدب في نفوس جماهير أولمبيك مارسيليا بخصوص الإضافة المرجوة من الانتدابات الشتوية، خصوصاً فيما يتعلق بأسد الأطلس عز الدين أوناحي، الذي سرعان ما تراجع مستواه، بعد بداية مثالية، سجل من خلالها هدفاً رائعاً أشاد به الجميع.




ويواجه عز الدين أوناحي صعوبات جمة في وتيرة التأقلم مع الأجواء داخل مارسيليا، ناهيك عن تراجع مستواه البدني، نظير المجهود الكبير الذي قام به مع أسود الأطلس في مونديال قطر، وهو ما يجعله أقل فعالية من زملائه في الفريق الفرنسي.


ولم يُشارك الدولي المغربي سوى في 89 دقيقة منذ انتقاله إلى أولمبيك مارسيليا في الأول من فبراير من العام الجاري، فيما لم يعتمد عليه المدرب إيجور تودور نهائياً خلال اللقاء الأخير ضد ستراسبورج.



سقف طموحات مرتفع:

بعد تألقه رفقة أسود الأطلس في مونديال 2022، وإشادة لويس إنريكي بقدراته، انتظر الجميع انتقال عز الدين أوناحي إلى أحد الفرق الكبيرة في إنجلترا أو إسبانيا أو إيطاليا، ولكن الدولي المغربي اختار في الأخير الانضمام لمارسيليا.



وكان أوناحي أحد النجوم الصاعدة وأحد أفضل اللاعبين في مونديال قطر، واستطاع مارسيليا في عمل كبير بعد المونديال إقناع أوناحي رغم ارتباط اللاعب بالانتقال إلى كبار أوروبا.


وانتظر الجميع تألقاً لافتاً للدولي المغربي رفقة مارسيليا، ولكن عز الدين أوناحي لا يزال ملازماً لدكة البدلاء، رغم مرور شهر ونصف على انضمامه للفريق الفرنسي.


هل تسرع أوناحي في الانتقال إلى مارسيليا؟

وسيكون على الدولي المغربي السعي للحصول على فرصة خلال الفترة المقبلة، لحجز مقعدٍ له في التشكيلة الأساسية، رغم أن ذلك يبدو صعباً في ظل عدم وجود مداورة، بسبب عدم مشاركة الفريق في أي من المسابقات الأوروبية خلال الموسم الحالي.


ويُشكّل عز الدين أوناحي الخيار الخامس للمدرب إيجور تودور في مركز خط الوسط، مما يجعل حظوظه في اللعب بانتظام أمراً صعباً للغاية.


ويبدو أن أوناحي تسرّع في الانتقال لأولمبيك مارسيليا بحكم رغبته الكبيرة في تغيير الأجواء، حيث لم يدرس جيداً مسألة وقت اللعب الذي سيتمتع به مع ناديه الفرنسي الجديد.


وكان على أوناحي التريث قليلاً رفقة أونجيه والاستمرار مع الفريق لغاية الصيف، من أجل الحصول على وقتٍ كافٍ لتحليل كافة العروض، ووقتها يُمكنه الانتقال لنادٍ يمنحه هامشاً أكبر للتطور.


ولم يُدرك أوناحي، أن السوق الصيفي ما بعد العالم ليس هو نفسه سوق الشتاء ما بعد المونديال، إذ يُعد الميركاتو الشتوي ثانوياً وليس أساسياً في التعاقدات.



ويبدو أن الانتقال إلى مارسيليا هو بمثابة خطوة للخلف في مسيرة أوناحي، فلو استمر في أنجيه وقدم نفس المستويات التي ظهر بها في كأس العالم 2022، لارتفعت أسهمه في السوق الصيفي، ووقتها ستنهال عليه العروض من الأندية الكبرى في إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -