أخر الاخبار

منخرطوا الرجاء يلعبون اخر اوراقهم لخوض السوبر ليݣ الافريقي .. تفاصيل .

 


العربي24 

أبدى منخرطو الرجاء البيضاوي غضبهم من احتمال إقصاء الفريق من المشاركة في "السوبر ليغ الافريقي" المزمع إقامته لاحقا من طرف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بمشاركة 8 فرق فقط.


وأكد المنخرطون خلال لقاء تشاوري عقد مؤخرا بمقر النادي بالوازيس، وحضره ما يزيد عن 53 منخرطا، قلقهم مما أسموه "سلوك ازدواجية المعايير التي يتم بها التعامل مع مكتسبات نادي مرجعي اسمه نادي الرجاء الرياضي العالمي".


وأضاف بلاغ للمنخرطين أنه "بناء على ما يتم تداوله في بعض المنابر الاعلامية، من كون نادي الرجاء الرياضي غير موجود في لائحة الأندية الثمانية المشاركة في السوبر ليغ، هذا التداول الذي أكدته زيارة لجنة من الفيفا لمجموعة من الاندية المزمع مشاركتها في هذه المسابقة، وإقصاء نادي الرجاء الرياضي، يتساءل المنخرطون عن معيار اختيار هذه الأندية وإقصاء نادي الرجاء الرياضي إلى جانب أندية كبيرة في إفريقيا، ومنها من لديها 5 ألقاب إفريقية في خزينتها".


كما اعتبر المنخرطون "أن هذه الفئوية في اختيار هذه الأندية وان كان المعيار فيها جغرافيا كما يزعم منظمو هذه المسابقة، فهو لا يمت للعدالة بصلة ولا للمساواة بين الأندية التي لها تاريخ تليد في القارة السمراء".


وشدد منخرطو نادي الرجاء على رفض أي معيار يخول لأندية بعينها المشاركة في هذه المسابقة دون أندية لها تاريخ وتقاليد وجماهير بالملايين في العالم، بدعوى التنقيط الحديث أو البعد الجغرافي.


من جهة أخرى، وحول رفض اللجنة التأديبية لشكوى الرجاء ضد أولمبيك آسفي، وبعد الاطلاع على المستجدات التي رافقت هذا الملف، والجدل الذي خلفته في الوسط الرياضي، استغرب منخرطو الفريق من "انتقال هذا الملف من ردهات غرف الجامعة ولجان التأديب، الى محطات ومنابر إعلامية تلعب دور القاضي الرياضي، وتصدر الأحكام، وتستدعي الشهود، وتستمع للمصرحين بالبحث عن شيء يبرئ المرفق العام ويلصق التهمة بالطرف الضعيف في المعادلة".


وندد المنخرطون بهذه الممارسات، التي تحاول التأثير على لجنة ذات صفة قضائية، والملف لم يُعرض عليها بعد، كما تابعوا "التناقضات في التصريحات سواء للحكم أو الشركة المكلفة بالمحاضر الالكترونية، وكذا تصريحات رئيس المرفق العام، والتي كلها تناقضات تسيء الى هذا البلد، وتسيء إلى هذا المرفق الحيوي، في ظل انتشاء الشعب المغربي بالإنجاز العالمي الذي حققه المغرب ومنتخبه الوطني في كأس العالم الأخيرة".


وتبعا لذلك اتفق منخرطو الرجاء على الحضور بكثافة في جلسة استئناف حكم ما بات يعرف بـ "قضية إنذار اللاعب لمراني"، من خلال المحامين المنخرطين جميعهم، وتقديم الدفوعات القانونية لكسب هذه القضية، ودعوة رئيس النادي ومكتبه المديري الى سلك جميع السبل والدرجات القضائية في هذا الملف، ولم لا الوصول الى الدرجة النهائية في التقاضي الرياضي، وهي محكمة التحكيم الرياضي الدولي "طاس".

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -