أخر الاخبار

فصيل الزعيم يخرج عن صمته ليلة لكلاسيكو ..

 


العربي24 

أصدر فصيلا “الكوفا تشي” المساندان للجيش الملكي، بلاغا مشتركا، يستنكران فيه منع تنقل الجماهير العسكرية إلى مدينة الدار البيضاء، من أجل مساندة فريقها في مباراة الكلاسيكو أمام الرجاء الرياضي، برسم قمة الجولة الرابعة عشرة من البطولة الاحترافية.


وأكد فصيلا بلاك آرمي وأولترا عسكري، في بيان مشترك نشراه في صفحاتهما الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي”فايسبوك” أن هذا القرار هو منع لهما وحرمان من حقهما في تشجيع فريقهما الذي يحتاجهما أكثر ممّا مضى.


وفيما يلي نص البيان كاملاً:


حتى مساء البارحة، كان حضورنا للمقابلة التي تجمع الزعيم بالرجاء البيضاوي مؤكدا، وكنا نستعد للتنقّل لنتفاجأ بقرار المنع الذي طالنا بدون حق.


إن سألت عن المتعة الأولى في هذه البلاد، بالتأكيد سيكون الجواب كرة القدم، شغف الملايين ومتنفّسهم، وإن سألت ثانيا عن مَلك الشغف، سيكون الجواب نادي الجيش الملكي، بحمولة تعجز الكلمات عن تقديرها، وتشريف للكرة المغربية بمسار مرصّع بالنقاء والصفاء واللعب النظيف، فماذا لو استفضت في السؤال وبلغ بك الفضول درجات كبيرة لتتعمّق في شغف المدرّجات ! لا جَرَم أنك ستصل لحقيقة واحدة حينها، زعامة وقوة وبسط سيطرة بالطول والعرض لجمهور نادي الجيش الملكي، لاسيما في هذا الموسم حين وحّد الصفوف تجسّد كالبنيان المُتراصّ، بنظام أبهر القاصي والدّاني مكّنه من تشجيع فريقه دون تسجيل أي انفلات سواء محليا أو في التنقلات.



يكفل الدستور لمواطني المملكة المغربية حق التنقّل أينما أرادوا دون قيد أو شرط، لكن في معجم السلطات الأمنية، يظل المنع تلك الشماعة التي تُعلّق عليها قلّة ذات اليد تنظيميا، فقد أصبح الحلّ الأسهل لتفادي الاحتكاكات، بدل الخروج بمقاربات تنظيمية وأمنية. من جهة أخرى فالدولة التي تطمع في إنجاح تظاهرات رياضية وتسوّق لقدرتها على ذلك، لن يُعجزها تنظيم مقابلة تسعين دقيقة وإخراجها إلى برّ الأمان، لكن يبقى الجمهور طرف المعادلة السّهل إلغاؤه في مشهد مُخجل أمام العالم، ولا حاجة للتوضيح بأن المنع يبقى حلا ترقيعيا لظاهرة العنف بكل أشكاله وليس الكروي فقط، في وقتٍ تغمضون فيه أعينكم عن الحلول الجذرية وتفتقدون الجرأة للخوض فيها.


نستنكر وبشدّة محاولات منعنا من تشجيع فريقنا في وقت يحتاجنا فيه أكثر ممّا مضى، بل ونستنكر أكثر من ذلك البرود الذي يطبع إدارتنا في الدفاع عن مصلحة جمهورها، بينما يتم الزّج به خارج معادلة كرة القدم، وقصة التذاكر خير دليل على اللامبالاة التي يعرفها “مركز البلّوط”، إذ حُرم الجمهور من حقّه في التذاكر ما سيمنعه من ولوج المنطقة المخصصة له.


كُتب على جبيننا التحدي منذ النشأة وإلى الآن، والطريقة التي تم التعامل بها معنا كجماهير لا من طرف السلطات ولا منظّمي المقابلة تستفزّ هرمون المواجهة لدينا ليبلغ أقصاه، إذ أن الوصول إلى الدار البيضاء رغم كل السدّود التي ستوضع في مخارج العاصمة الكبرى ليس بالأمر الصعب البتّة، ومستعدون للذهاب ولو تطلّب الأمر دورة حول الكرة الأرضية ما دام الأمر يتعلّق بفريقنا، فنحن أهل التحدي بخلفية أرّخت لغزوات بدايتها كانت أسطرا قليلة دفعْنا بها الجمهور إلى التنقّل تطبيقا ل” مايهمنا لا والي والا باشا”، ولا يخفى عليكم أن نفس الطريقة كفيلة بنشر السواد الأعظم بضاحية المحمّدية، لكننّا اليوم أكثر من أي وقت مضى، نضع نصب أعيننا مصلحة الزعيم وجمهوره الذي خطا أشواطا للأمام من ناحية التنظيم، ونرفض التضحية بأبنائنا والجمهور العسكري، إذ أنه بعد كلّ ما بنيناه، لا زلنا نطمع في المضي قدما نحو الإشعاع والتألق، ونرفض ما قد يعود بنا خطوات للوراء ويهدم المكتسبات التي نلناها.


إلى لاعبي الفريق، لا مجال للتخاذل، إن كنتم تدرون قيمة الشعار الذي تحملونه، ندعوكم لتبليله مرة أخرى باللعب الجاد، من أجل عشّاقكم في كل البقاع، أما نحن فنضرب لكم موعدا أمام اتحاد طنجة.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -