أخر الاخبار

فتحي جمال : النخبة الوطنية مرشحة لحصد اللقب العربي


العربي24

يعد فتحي جمال أحد أهم الكفاءات، التي يعتمد عليها حاليا اتحاد الكرة المغربي، من أجل إعادة هيكلة المنتخبات السنية.

تحدث المدرب الذي قاد الرجاء لأول مشاركة في مونديال الأندية، وصاحب أقوى إنجاز على مستوى قطاع الناشئين، باحتلال المركز الرابع مع منتخب المغرب في مونديال 2005، عن عديد الملفات البارزة، لا سيما منافسات كأس العرب والكان المرتقبة.

- أُنيطت بك مهام جديدة من طرف فوزي لقجع، رئيس اتحاد الكرة، فهل بدأت تتأقلم معها؟

هو تشريف في طياته أكثر من تكليف، ولا أملك سوى أن أكون ملزما ومقيدا بهذه المهام، وأنا فخور بالثقة بكل تأكيد.

الطفرة التي تعيشها الكرة المغربية على مستوى التجهيزات، والإيرادات المالية، ونتائج الأندية قاريا، يلزمها أن تُقابل بتفوق المنتخبات السنية المغربية، لأننا تأخرنا كثيرا عن التتويج الإفريقي، وهذا لا يليق بالمنتخبات المغربية إزاء ما تحظى به من دعم.

- ونحن بصدد الحديث عن المنتخبات المغربية، ما قراءتك لمشاركة رديف أسود الأطلس في كأس العرب؟

أنا متفائل جدا بهذه المشاركة لعدة أسباب، منها كفاءة السيد الحسين عموتة، وهو مدرب ألقاب وبطولات، ويملك رصيد خبرة محترم جدا.

وهذا إضافة إلى الأسماء التي تضمها القائمة من صفوة لاعبي الدوري المغربي، وأفضل المحترفين بالدوريات العربية، كما تبرز أيضا الملاعب العالمية التي ستحتضن المسابقة.

وصحيح أن البطولة ستشهد صراعا وندية كبيرين، كما عودتنا المسابقات العربية، إلا أنني واثق من أن المنتخب المغربي سيبلي البلاء الحسن بمشيئة الله.


- هل ستكون البطولة بروفة حقيقية للمونديال؟

قبل أن تكون بروفة، هي حالة غير مسبوقة وتظاهرة فريدة من نوعها.. وما يزيد من جاذبيتها كونها تحت رعاية الفيفا.

تواجد منتخبات شمال إفريقيا مع منتخبات الخليج، سيضفي على هذه البطولة رونقا آخر، وأعتقد أن جودة الملاعب سترفع من قيمة المواجهات ومستوياتها الفنية.

- حضرت نسخ عدة من الكان مراقبًا للكاف وعضوًا ضمن لجان فنية، آخرها في مصر، كيف ترى النسخة المقبلة بالكاميرون؟

ستكون قوية ومفتوحة على كل الاحتمالات.. وبخبرتي المتواضعة، أعتقد أن الفوارق التي كانت بين بعض المنتخبات والبقية، زالت في السنوات الماضية.

تصنيف الفيفا يقدم لنا خريطة طريق، ستقربنا من حقيقة الأوضاع، وأتوقع أن منتخبات شمال إفريقيا سيكون لها حضور قوي في هذه النسخة، دون التقليل من الكاميرون وباقي القوى التقليدية، من قبيل غانا ونيجيريا ثم كوت ديفوار والكونغو.

ما يهمني بشكل خاص، هو أن يكون المنتخب المغربي في الموعد، وأن يلبي طموحات المغاربة ككل.

- وماذا عن الملحق المؤهل للمونديال؟

أعتقد أنه من السابق لأوانه الحديث عنه قبل الكان، لأن الفترة التي تفصلنا عنه كفيلة بإحداث الكثير من التغييرات.

لست متفقا مع أن التصنيف يعطي امتيازا لطرف على حساب الآخر، لأنها مباريات بحظوظ وفرص متكافئة بين المنتخبات العشرة، ومن سيركز ويبتعد عن الضغوطات سيحالفه حظ بلوغ المونديال.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -